هل تعلم أيها الأنسان أن بداخلك صراع بين شيئين
الا وهما الأحلام والحقيقه (السراب)
فالأحلام تعيش طيلة حياتك على أمل تحقيقها
والسراب يأتى عندما تفشل فى تحقيق أحلامك ويضيع منك كل شيئ
و فى نهاية الأمر تقول ............ ألف خسارة أنا جريت وراء سرااااااااب
فأنا أعلم أيها الأنسان أنك تسعى وراء أحلامك وتبذل أقصى مجهود لكى تحققها
وأحيانا بيننا من يحقق أجزاء من أحلامه و لم يستكملها ورغم ذلك يكون سعيدا بذلك
لأنه قد أستكفى بهذا القدر من الوصول الى أحلامه
ومنا الذى يستسلم لليأس ويقول لالا أنا حظى وحش ومش هحقق أى شيئ
ومنا الذى يحلم فقط عايش فى هذه الدنيا لك يحلم ومع الرغم من أنه لم يحقق منها أى شيئ
ولكنه متمسك بأحلامه
وطبعا بيننا من يحقق كل أحلامه لان لديه الأراده والعزيمه لتحقيقها حتى لوكانت أصعب ما تكون
وهذا هو الشخص الأفضل
لكن غير ذلك فهو فى الاخير شخص ضائع أمام أحلامه
شخص ضعيف أمام سراب طموحه
من منكم لم تأتيه هذه اللحظات .............من منكم وصل الى الأرتقاء بنفسه
حقا لا أحد
فليس لديك أيها الأنسان سوى خيار واحد من هاتان الكلماتان
أما أن تختار أنك تكون شخص مليئ بالطموح والاحلام وتسعى ورائها حتى تتحقق
أم تكون شخص سلبى وتستسلم وتهدم كل شيئ وتجعل كلمة عابرة هى التى تتحكم بك
وتقضى الباقى من عمرك تحت بند هذه الكلمة ولا تفكر فى أى شيئ غير ........................
أنك شخص ضعيف ومهزوم من كلمة واحدة أنت أكبر منها ويمكنك القضاء عليها وأمحائها من حياتك بأكملها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق